101المسلمين الرجوع للحق وتقوى اللّٰه تعالى في السر والعلن وأن يكرمنا جميعاً بالتفقه في دينه والثبات على التوحيد الخالص وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان وأن يكرمهم بالفقه في الدين والحرص على الخيرات وترك المنكرات 1 وأن يولي عليهم خيارهم ليحكموا بشرع اللّٰه تعالى انصياعاً لقوله جلّ جلاله : «فَلاٰ وَ رَبِّكَ لاٰ يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاٰ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» (النساء / 65) ولقوله تعالى :
«أَ فَحُكْمَ الْجٰاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّٰهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ » (المائدة / 50) اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضوان اللّٰه تعالى على صحابته المتقين وآخر دعوانا أن الحمد للّٰهربّ العالمين .
* * *