45
أَحَقُّ أَنْ تَخْشٰاهُ» ؟» قلت: يقول: لما جاء زيد إلى رسول اللّٰه (ص) فقال: يا رسول اللّٰه! إنّي أُريد أن أُطلّق زينب، أعجبه ذلك و قال: أمسك عليك زوجك و اتّق اللّٰه، فقال عليّ بن الحسين:
«ليس كذلك، فإنّ اللّٰه عزّ و جلّ أعلمه أنّها ستكون من أزواجه، و أنّ زيداً سيطلّقها، فلما جاء زيد قال: إنّي أريد أن أطلّقها، قال له: أمسك عليك زوجك، فعاتبه اللّٰه و قال: لِمَ قلت أمسك عليك زوجك و قد أعلمتك أنّها ستكون من أزواجك؟».
قال الخازن:
و هذا هو الأُولىٰ و الأليق بحال الأنبياء، و هو مطابق للتلاوة ... .
و تفصيل خبر زواج زينب بزيد أولاً ثمّ بالنبي صلى الله عليه و آله في الآيات و الروايات كالآتي:
الآيات في خبر زواج الرسول صلى الله عليه و آله بزينب بنت جحش
قال اللّٰه سبحانه في سورة الأحزاب:
« وَ مٰا كٰانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لاٰ مُؤْمِنَةٍ إِذٰا قَضَى اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ