35و بترجمته بطبقات ابن سعد بسنده عن علي بن زيد أنّه قال:
حدّثت الحسن بحديث فإذا هو يحدّث به، قال: قلت:
يا أبا سعيد! من حدّثكم؟ قال: لا أدري! قال: قلت: أنا حدّثتكم.
و روى - أيضاً - أنّه قيل له: أ رأيت ما تفتي الناس أشياء سمعتها أم برأيك؟ فقال: لا و اللّٰه ما كلّ ما نفتي به سمعناه، و لكنّ رأينا خيرٌ لهم من رأيهم لأنفسهم 1.
تخرّج من مدرسته واصل بن عطاء (ت: 131ه ) مؤسّس مذهب الاعتزال، و ابن أبي العوجاء أحد مشاهير الزنادقة.
قيل له: تركت مذهب صاحبك و دخلت في ما لا أصل له و لا حقيقة! قال: إنّ صاحبي كان مخلّطاً، يقول طوراً بالقدر و طوراً بالجبر، فما أعلمه اعتقد مذهباً فدام عليه.
قتله على الزندقة والي الكوفة سنة 155 ه ، قال عند