12بتحريف القرآن، و كتمان بعض آياته و أغربها في زعمهم سورةٌ خاصّةٌ بأهل البيت يتناقلونها بينهم حتّىٰ كتب إلينا سائح سنِّي مرَّة: أنّه سمع بعض خطبائهم في بلد من بلاد ايران يقرؤها يوم الجمعة على المنبر، و قد نقلها عنهم بعض دعاة النصرانية المبشّرين، فهؤلاء الإمامية الاثني عشرية و يلقّبون بالجعفرية درجات.
و عدَّ من الإمامية بدعة البابية ثمَّ البهائيّة الذين يقولون بألوهيّة البهاء، و نسخه لدين الإسلام و إبطاله لجميع مذاهبه، و من وراء هذه الكلم المثيرة للفتن و الإحن يرىٰ نفسه الساعي الوحيد في توحيد الكلمة و الإصلاح بعد السيِّد جمال الدين الأفغاني.
ثمَّ بسط القول الخرافيَّ، و الكلم القارصة.
و الباحث يجد جواب كثير ممّا لفّقه من المخاريق فيما مرّ من هذا الجزء من كتابنا 1، و السائح السنّي الذي أخبر صاحب