172 - حفظه نبيّه محمّد
3 - حفظته الاُمة كافة عن كافة، عصراً بعد عصر، و لا يمكن أن يوجد شيء من الدين غفل عنه أو نسيه الاُمة.
فالاُمة بالقرآن و السّنة أعلم من جميع الأئمّة، و أقرب من اهتداء الأئمة، و علم الاُمة بالقرآن و سنن النبي اليوم أكثر و أكمل من علم عليّ و من علم كل أولاد عليّ.
و من عظيم فضل اللّٰه علىٰ نبيه، ثمّ من عموم و عميم فضل اللّٰه علىٰ الأمّة أن جعل في الاُمة من أبناء الاُمة كثيراً هم أعلم بكثير من الأئمة و من صحابة النبي صلى الله عليه و سلم .
و كلّ حادثة إذا وقعت فالأمة لا تخلو من حكم حقّ و صواب و جواب يُريه اللّٰه الواحد من الأمة الّتي ورثت نبيها، و صارت رشيدةً ببركة الرسالة، و ختمها أرشد إلى الهداية و إلى الحق من كل إمام، و الأمة مثل نبيها معصومة ببركة الرسالة و كتابها، و معصومة بعقلها العاصم.
الأمة بلغت و صارت رشيدةً لا تحتاج إلى