8
[قصّة رجل سلفي هداه الله إلى الحق]
قبل أن أبدأ الكتابة، استوقفني الأمر، خوفاً من أن أُتّهم بالدخول في عمل سياسيّ، وأنا لستُ إلاّ طبيباً للأطفال، فتردّدت كثيراً، لكنّي عزمتُ على الكتابة، لأنّي أتوقّع أن يكون بعض الناس على نفس الخطّ الذي كنتُ أسير عليه، وفي نفس الحالة التي عشتها، ليقرأ ما جرى لي، ويعتبر، ويتجاوز المآزق والعقبات والخرافات والبدع، ويعبر من الظلمات إلى النور، ويتوقٍّى مزالق الإرهاب والشرور.
والذي يُريحني أنّي عملتُ بواجب فرضه الرسول عليَّ بقوله:
«كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيته ».