8و شاهد بعينه،و لمس بيده الجرائم و الويلات التي جرّتها على الاُمة و العلم.
فكانت شهادته مسموعة من باب وَ شَهِدَ شٰاهِدٌ مِنْ أَهْلِهٰا.
و لذلك،رجع كثير من رؤساء القبائل،و علماء البلاد،و العوام المغفّلين،عن اتباع الفُرقة،و الالتزام بأفكار الجماعة.
لقوّة حجّة سليمان كما عرضها في الكتاب،و صدق ما نقله من الآراء و الأعمال و قد ترجم للشيخ سليمان،المؤلّفون الجدد:منهم الاستاذ عمر رضا كحالة السوري في معجم المؤلّفين(269/4) .
و منهم خير الدين الزركلي السوري(الوهّابي) في الأعلام(130/3) .
و هذا الأخير حاول تحريف بعض الحقائق،حيث ادّعىٰ(ندم!) الشيخ سليمان، علىٰ معارضته للفرقة!!! فما ذكر هذا الكتاب في ترجمة الشيخ سليمان! مع انّه من أشهر مؤلّفاته،و أهم ما كتبه،و هو مطبوع متداول! و قد ذكره المترجمون و المفهرسون كافّة!
لكن الزركلي لم يشر إليه لا من قريب و لا من بعيد،فهل هو يؤمن و يصدّق علىٰ مثل تلك الدعوى المزعومة؟!
و سيأتي كلام عن هذا.
و قد حدّدوا وفاة الشيخ سليمان بما يلي:
1-قال كحّالة:كان حيّاً حوالي 1206ه.
2-قال الزركلي:توفي نحو 1210ه.
الكتاب:
اسمه:الصواعق الإلهية في مذهب الوهابية) ،كذا سمّاه في إيضاح المكنون (72/2) ،و ذكره كحالة في معجم المؤلّفين(269/4) .