59جإنّ المتعة عند الشيعة هي التي جاء بها نبيُّ الإسلام،و جعل لها حدوداً مقرَّرة،و ثبتت في عصر النبيِّ الأعظم و بعده إلىٰ تحريم الخليفة عمر بن الخطاب،و بعده عند مَن لم ير للرأي المحدث في الشرع تجاه القرآن الكريم و ما جاء به نبيُّ الاسلام قيمةً و لا كرامةً، و قد أصفقت فِرَق الإسلام علىٰ أُصول المتعة و حدودها المفصَّلة في كتبها،و لم يختلف قطُّ اثنان فيها،ألا و هي:
1:الأُجرة.
2:الأجل.
3:العقد المشتمل للايجاب و القبول.
4:الافتراق بانقضاء المدَّة أو البذل.
5:العدَّة،أمةً و حرَّة،حائلاً و حاملاً.
6:عدم الميراث.
و هذه الحدود هي التي نصَّ عليها أهل السنَّة و الشيعة،راجع من تآليف الفريق الأوَّل:صحيح مسلم،سنن الدارمي،سنن البيهقي،تفسير الطبري،أحكام القرآن للجصّاص،تفسير البغوي، تفسير ابن كثير،تفسير الفخر الرّازي،تفسير الخازن،تفسير السيوطي،كنز العمّال 1.