57علىٰ غيره،و لا بِدع و هو نفس النبيِّ صلى الله عليه و آله بنصّ القرآن 1،و بولايته أكمل اللّٰه دينه،و أتمَّ علينا نعمه،و رضي لنا الإسلام دينا 2.
و نحن نُعيد السؤال هاهنا علىٰ القصيميِّ فنقول:هل يستطيع أن يجيء هو و قومه بحرف واحدٍ من القرآن يدلُّ علىٰ تقديم أبي بكر و عمر و عثمان علىٰ وليِّ اللّٰه الطاهر أمير المؤمنين عليه السلام؟!.
12-قال:و القوميعني الإماميّةلا يعتمدون في دينهم علىٰ الأخبار النبويّة الصحيحة،و إنّما يعتمدون علىٰ الرُّقاع المزوَّرة المنسوبة كذباً إلىٰ الأئمّة المعصومين في زعمهم وحدهم ج1 ص83.
جعرفت الحال في التوقيعات الصادرة عن الناحية المقدَّسة، و الرَّجل قد أتىٰ من شيطانه بوحيٍ جديد،فيرى توقيعات بقيّة الأئمّة أيضاً مكذوبة علىٰ الأئمّة،و يرى عصمتهم مزعومة للشيعة فحسب،إذ لم يجدها في طامور أوهامه، «فَإِنْ تَنٰازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ