37فحسب،و إنّما اشترك معهم فيه حملة العلم و الحديث من أصحاب الرَّجل.لكنَّ القصيمي لجهله بهم و بما يروونه،أو لحقده علىٰ من رُوي الحديث في حقِّه،يحسبه من آفات الشيعة.
و أما الحديث الثاني فكالأوَّل ليس من آفات الشيعة،بل من غرر الفضائل عند أهل الإسلام،فأخرجه الحافظ أبو إسحاق ابن ديزيل المتوفّىٰ 280-281 ه عن الأعمش،عن موسىٰ بن ظريف، عن عباية قال:سمعت عليّاً و هو يقول:«أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول:خذي ذا،و ذري ذا».
و ذكره ابن أبي الحديد في شرحه 1 ص 200 1،و الحافظ ابن عساكر في تأريخه من طريق الحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي.