18أهل البيت الناشئ عن نزعته الأمويَّة،و المتربّي في عاصمة الأمويِّين المتأثِّر بنزعاتهم الأهوائيَّة،لا ينقطع عن الوقيعة في مناقب سيِّد هذه الاُمَّة بعد نبيِّها المتسالم عليها،فدعه و تركاضه مع الهوىٰ.
[حديث الطير]
2-ذكر حديث الطير المتواتر الصحيح،الذي خضع لتواتره و صحّته أئمَّة الحديث،ثمَّ تخلّص منه بقوله ص353:و بالجملة ففي القلب من صحّة هذا الحديث نظرٌ و إن كثرت طرقه،و اللّٰه أعلم.
جهذا قلبٌ طبع اللّٰه عليه،و إلّا فما وجه ذلك النظر بعد تمام شرائط الصحَّة فيه؟! و ليس من البدع أن يكون أيُّ أحدٍ من الناس أحبَّ الخلق إلى رسول اللّٰه(ص) و ليس لأحد حقّ النَّقد و لا الاعتراض عليه،فكيف بمثل أمير المؤمنين عليه السلام الذي لا تُنكر سابقته و فضائله،و هو نفسه و ابن عمِّه و أخوه من دون الناس،و زُلفته إليه،و قربه منه،و مكانته،و اختصاصه به،و تهالكه دون دينه الحنيف،كلّها من الواضح الذي لا يُجلّله أيُّ ستار،و سنوقفك علىٰ الحديث و طرقه المتكثّرة الصحيحة 1،و نعرِّفك هناك أنَّ