15و موسماً، لكونه كان وقتاً نصّه رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله بهذه المنزلة العليَّة، و شرَّفه بها دون الناس كلِّهم.
و قال ص 56: و كلّ معنى أمكن إثباته ممّا دلَّ عليه لفظ المولى لرسول اللّٰه صلى الله عليه و آله فقد جعله لعليٍّ، و هي مرتبةٌ ساميةٌ، و منزلةٌ سامقةٌ، و درجة عليَّةٌ، و مكانةٌ رفيعةٌ، خصّصه بها دون غيره، فلهذا صار ذلك اليوم يوم عيدٍ و موسم سرورٍ لأوليائه. انتهى.
تفيدنا هذه الكلمة اشتراك المسلمين قاطبة في التعيّد بذلك اليوم، سواء رجع الضمير في (أوليائه) إلىٰ النبيِّ أو الوصيِّ صلّى اللّٰه عليهما و آلهما.
أمّا على الأوَّل: فواضح.
و أمّا على الثاني: فكلّ المسلمين يوالون أمير المؤمنين عليّاً شرع، سواء في ذلك من يواليه بما هو خليفة الرسول بلا فصل،