29انه: لما توفي خالد بن الوليد ايام عمر بن الخطاب - وكان بينهما هجرة - امتنع النساء من البكاء عليه، فلما انتهىٰ ذلك إلىٰ عمر قال:
وما علىٰ نساء بني المغيرة أن يُرِقْنَ من دمعهن علىٰ أبي سلمان مالم يكن نقع ولا لقلقة 1.
و رابعاً: لو ثبت بأن عمر نهىٰ عن البكاء على الميت فهو منقوض بما اعترضته عائشة وانكرته من أن النبي لم يقل ولم يحدث هذا 2.
وقال ابن حزم: وقد روينا عن ابن عباس: أنه أنكر علىٰ من أنكر البكاء على الميت، وقال: اللّٰه أضحك وأبكي 3.