21تتّخذوها قبوراً».
ج-عن جابر قال:قال رسول اللّٰه(ص):«إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته فإنّ اللّٰه جاعل في بيته من صلاته خيراً».
د-عن أبي موسى عن النبي(ص):«مثل البيت الذي يذكر اللّٰه فيه و البيت الذي لا يذكر اللّٰه فيه مثل الحيّ و الميّت».
ه-و عن زيد بن ثابت في حديث:«فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإنّ خير صلاة المرء في بيته إلّا الصلاة المكتوبة» 1.
و-روى أحمد أنّ عبد اللّٰه بن سعد سألَ رسول اللّٰه و قال:أيّما أفضل:الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟فقال:«فقد ترىٰ ما أقرب بيتي من المسجد،و لأن أُصلّي في بيتي أحبّ إليّ من أن أُصلّي في المسجد إلّا أن تكون صلاة مكتوبة» 2.
فهذه القرائن المؤكدة ترفع الستار عن وجه المعنى،فإنّ المراد من الآية هو بيوت الأنبياء و بيوت النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله و بيت عليّ عليه السلام و ما ضاهاها،فهذه البيوت لها شأنها الخاصّ؛لأنّها تخصُّ رجالاً يُسبّحونه سبحانه ليلاً و نهاراً،غُدُواً و آصالاً،تعيش فيها رجال لا تُلهيهم تجارةٌ و لا بيع عن ذكر اللّٰه و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و قلوبهم مليئة بالخوف من يوم تتقلّب فيه القلوب و الأبصار.