15
الفصل الأوّل:الاستدلال بالآيات
الآية الأُولى:الإذن برفعِ بيوتٍ خاصة
إذا كان لصيانة الآثار الإسلاميّة ذلك التأثير الكبير الذي اتّضح للقارئ في التقديم الماضي،فعلينا استنطاق كتاب اللّٰه حولَ هذا الموضوع حتى نقف على حكم اللّٰه فيه.
و سنشير هنا إلى الآيات ذات الصلة الواضحة بالموضوع،و التي لا تتجاوز عن أربع آيات:
قال سبحانه:« فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ رِجٰالٌ لاٰ تُلْهِيهِمْ تِجٰارَةٌ وَ لاٰ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ إِقٰامِ الصَّلاٰةِ وَ إِيتٰاءِ الزَّكٰاةِ يَخٰافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصٰارُ» (النور36/-37).
و للمفسّرين حول هذه الآية بحوث،منها:تعيين متعلّق الظرف، أعني قوله:« فِي بُيُوتٍ» ،فهل هو متعلّق بما قبلها،أي قوله سبحانه في الآية المتقدّمة عليها« كَمِشْكٰاةٍ» أي المشكاة في بيوت،أو هو متعلّق