34
اِعلم أنه ينبغي لكل من حج أن يتوجه إلى زيارة رسول اللّٰه(ص) سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن،فإن زيارته(ص)من أهم القربات و أربح المساعي و أفضل الطلبات..إلخ). هذه عبارة الإمام النووي،و لكن المحقق حرَّف عبارة النووي،و هذا نص تحريفه ص295: (فصل في زيارة مسجد رسول اللّٰه(ص)...الخ.)! انتهى كلام الممدوح.
فانظروا الى انعدام الأمانة العلمية عند هؤلاء،و جرأتهم على تحريف مصادر المسلمين،و تزوير كتاب الأذكار للنووي،مع أنه كتاب مطبوع و مؤلفه فقيه معروف! و هذا مثلٌ من تحريفاتهم،و لها أمثال أخرى!
رابعاً:لما ذا التفريق في حكم زيارة القبور بين الرجال و النساء؟!
فتوى مذهب أهل البيت الطاهرين عليهم السلام أنه لا فرق في استحباب زيارة القبور بين الرجال و النساء،و من الطبيعي أنه يجب على النساء و الرجال في هذه الحالة و كل الحالات أن يراعوا الأحكام الشرعية في الستر و الآداب.و هي فتوى عامة المذاهب الإسلامية،إلا من شذ و ندر.
بل هذه هي فتوى المعترف بإمامته عندهم الشيخ ناصر الدين الألباني،الذي يعتبرونه محدث العصر،و يمدحه ابن باز و غيره من أئمتهم.
قال الألباني في أحكام الجنائز ص180: (و النساء كالرجال في