28وجامع كلّ زين، سلطانالبرّين و خاقانالبحرين، حافظالأمان و مارس أهلالإيمان، عاليالقدر و الشأن، و ساميالرّقبة والمكان، السّلطان بنالسّلطان بن السّلطان والخاقان ابنالخاقان بن خاقان السلطان، فتحعلىشاه، شدّاللّٰه عضده، و هزم اللّٰه به جنودالكافرين والمنافقين، و شرّداللّٰه بما يمدّه منالنّصر جيوشالمعتدين، و شيّد بنيان سلطنته بالإمداد والتحصين، و مدّاللّٰه ظلال عزّه و نصره على جميع المؤمنين، بحرمة الميامين و خيرالخلق أجمعين محمد و آلهالطاهرين - صلواةاللّٰه عليهم أجمعين - آمين ربّالعالمين.
2 - در رسالۀ «خاقانيه» رسالۀ پنجم، «جوامعالكلم»، جلد اول، صفحۀ 120، خطاب به فتحعليشاه قاجار مىنويسد:
بسم اللّٰه الرّحمٰنالرّحيم
الحمد للّٰهربالعالمين، و صلّىاللّٰه على محمّد و آلهالطّاهرين. أما بعد فيقول العبد المسكين أحمد بن زينالدين الإحسائي: انّ حضرة جنابالعالي الشأن الوثيق الأركان، حاوى السلطنتين: سلطنة العقل و الفهم و سلطنة الملك والسلطان، و فخرالملوك الرياسة والسلطان، و فجرالنور إذا استبان، معزّالمؤمنين ببسطالإحسان، و مذلّ كلّ متمرّد فتّان، ظلّاللّٰه على عبادهالمؤمنين بالأمان و حصنهالمنيع البنيان، الحافظ لحوزة هذهالدّين عن استيلاء أهلالأديان، و حافظالإسلام والإيمان، المحفوظ بعينالملك الديّان من شرّ كلّ جبار و شيطان، من مردةالإنس والجانّ، السلطان بن السلطان بن السلطان والخاقان بن الخاقان بن الخاقان السلطان فتحعلىشاه، الممدود بالنّصر من مددالرّحمٰن، أداماللّٰه دولته و خلّد سلطنته و حفظه، و ألقى في قلوبالعباد محبّته و رفع على الملوك رتبته، ألّلهم فكما وهبت له