91وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَبْدُكَ وَ وَلِيُّهُمْ وَ مَوْلاَهُمْ وَ مَوْلاَنَا رَبَّنَا سَمِعْنَا وَ أَجَبْنَا وَ صَدَّقْنَا اَلْمُنَادِيَ رَسُولَكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِذْ نَادَى بِنِدَاءٍ عَنْكَ بِالَّذِي أَمَرْتَهُ أَنْ يُبَلِّغَ مَا أَنْزَلْتَ إِلَيْهِ مِنْ وَلاَيَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ وَ حَذَّرْتَهُ وَ أَنْذَرْتَهُ إِنْ لَمْ يُبَلِّغْ مَا أَمَرْتَهُ بِهِ أَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ وَ أَنَّهُ إِنْ بَلَّغَ رِسَالاَتِكَ عَصَمْتَهُ مِنَ اَلنَّاسِ فَنَادَى مُبَلِّغاً عَنْكَ وَحْيَكَ وَ رِسَالاَتِكَ أَلاَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ وَ مَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ رَبَّنَا فَقَدْ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ اَلنَّذِيرَ اَلْمُنْذِرَ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اَلْهَادِي اَلْمَهْدِيِّ عَبْدِكَ اَلَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلِيٍّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلاَهُمْ وَ وَلِيِّهِمْ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ رَبَّنَا وَ اِتَّبَعْنَا مَوْلاَنَا وَ وَلِيَّنَا وَ هَادِيَنَا وَ دَاعِيَنَا وَ دَاعِيَ اَلْأَنَامِ وَ صِرَاطَكَ اَلْمُسْتَقِيمَ وَ حُجَّتَكَ اَلْبَيْضَاءَ وَ سَبِيلَكَ اَلدَّاعِيَ إِلَيْكَ عَلَى بَصِيرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اِتَّبَعَهُ وَ سُبْحٰانَ اَللّٰهِ عَمّٰا يُشْرِكُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ اَلْإِمَامُ اَلْهَادِي اَلرَّشِيدُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلَّذِي ذَكَرْتَ فِي كِتَابِكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ اَلْحَقُّ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ اَلْكِتٰابِ لَدَيْنٰا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ