86
45 باب الوداع
16- تَقِفُ عَلَى اَلْقَبْرِ كَوُقُوفِكَ فِي اِبْتِدَاءِ زِيَارَتِكَ تَسْتَقْبِلُهُ بِوَجْهِكَ وَ تَجْعَلُ اَلْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ وَ تَقُولُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اَللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرُّسُلِ وَ بِمَا جَاءَتْ بِهِ وَ دَلَّتْ عَلَيْهِ فَاكْتُبْنٰا مَعَ اَلشّٰاهِدِينَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ فِي مَمَاتِي عَلَى مَا شَهِدْتُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي أَشْهَدُ أَنَّكُمُ اَلْأَئِمَّةُ وَ تُسَمِّيهِمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ قَتَلَكُمْ وَ حَارَبَكُمْ مُشْرِكُونَ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ اَلْجَحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ حَارَبَكُمْ لَنَا أَعْدَاءٌ وَ نَحْنُ مِنْهُمْ بُرَآءُ وَ أَنَّهُمْ حِزْبُ اَلشَّيَاطِينِ وَ عَلَى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اَللّٰهِ وَ اَلْمَلاٰئِكَةِ وَ اَلنّٰاسِ أَجْمَعِينَ وَ مَنْ شَرِكَ