84ثُمَّ عُدْ إِلَى اَلسُّجُودِ فَقُلْ شُكْراً شُكْراً مِائَةَ مَرَّةٍ.
وَ تَقُومُ تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِيهَا بِمِثْلِ مَا قَرَأْتَ فِي اَلرَّكْعَتَيْنِ وَ يُجْزِيكَ أَنْ تَقْرَأَ بِ إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ أَوْ سُورَةِ اَلْإِخْلاَصِ وَ يُجْزِيكَ إِنْ عَدَلْتَ عَنْ ذَلِكَ إِلَى مٰا تَيَسَّرَ مِنَ اَلْقُرْآنِ تَكْمُلُ بِالْأَرْبَعِ سِتَّ رَكَعَاتٍ اَلرَّكْعَتَانِ اَلْأَوَّلَتَانِ مِنْهَا لِزِيَارَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ص وَ اَلْأَرْبَعُ لِزِيَارَةِ آدَمَ وَ نُوحٍ ع . ثُمَّ تُسَبِّحُ تَسْبِيحَ اَلزَّهْرَاءِ فَاطِمَةَ وَ تَسْتَغْفِرُ لِذَنْبِكَ وَ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ ثُمَّ تَحَوَّلُ إِلَى اَلرِّجْلَيْنِ فَتَقِفُ وَ تَقُولُ- اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَغْصُوبٍ حَقَّهُ صَبَرْتَ وَ اِحْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ اَلْيَقِينُ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اَللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيدٌ عَذَّبَ اَللَّهُ قَاتِلَكَ بِأَنْوَاعِ اَلْعَذَابِ جِئْتُكَ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ أَلْقَى عَلَى ذَلِكَ رَبِّي إِنْ شَاءَ اَللَّهُ وَ لِي ذُنُوبٌ كَثِيرَةٌ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اَللَّهِ مَقَاماً مَعْلُوماً وَ جَاهاً وَاسِعاً وَ شَفَاعَةً وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاٰ يَشْفَعُونَ إِلاّٰ لِمَنِ اِرْتَضىٰ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ وَ عَلَى اَلْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ صَلاَةً لاَ يُحْصِيهَا إِلاَّ هُوَ وَ عَلَيْكُمْ أَفْضَلُ اَلسَّلاَمِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ اِجْتَهِدْ فِي اَلدُّعَاءِ فَإِنَّهُ مَوْضِعُ مَسْأَلَةٍ وَ أَكْثِرْ مِنَ اَلاِسْتِغْفَارِ فَإِنَّهُ مَوْضِعُ