203
19 باب مختصر زيارتهما ع
16- تَغْتَسِلُ ثُمَّ تَأْتِي مَشْهَدَيْهِمَا ع فَتَقِفُ عَلَى قَبْرَيْهِمَا وَ تَقُولُ- اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا يَا وَلِيَّيِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا يَا حُجَّتَيِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا يَا نُورَيِ اَللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ اَلْأَرْضِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا يَا مَنْ بَدَا لِلَّهِ فِي شَأْنِكُمَا يَا أَمِينَيِ اَللَّهِ أَتَيْتُكُمَا زَائِراً لَكُمَا عَارِفاً بِحَقِّكُمَا مُؤْمِناً بِمَا آمَنْتُمَا بِهِ كَافِراً بِمَا كَفَرْتُمَا بِهِ مُحَقِّقاً لِمَا حَقَّقْتُمَا مُبْطِلاً لِمَا أَبْطَلْتُمَا أَسْأَلُ اَللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمَا أَنْ يَجْعَلَ حَظِّي مِنْ زِيَارَتِكُمَا اَلصَّلاَةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ يَرْزُقَنِي مُرَافَقَتَكُمَا فِي اَلْجِنَانِ مَعَ آبَائِكُمَا اَلصَّالِحِينَ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ وَ يَرْزُقَنِي شَفَاعَتَكُمَا وَ مُصَاحَبَتَكُمَا وَ يُعَرِّفَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمَا وَ لاَ يَسْلُبَنِي حُبَّكُمَا وَ حُبَّ آبَائِكُمَا اَلصَّالِحِينَ وَ أَنْ لاَ يَجْعَلَهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا وَ يَحْشُرَنِي مَعَكُمَا وَ يَجْمَعَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمَا فِي اَلْجَنَّةِ بِرَحْمَتِهِ ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ اَلْقَبْرَيْنِ فَتُقَبِّلُهُ وَ تَضَعُ خَدَّكَ اَلْأَيْمَنَ عَلَيْهِ وَ تَرْفَعُ