155شَيْءٌ فَعَلَهُ وَ لاَ يَكْبُرُ عَلَيْهِ شَيْءٌ صَنَعَهُ وَ لاَ يَزِيدُ فِي سُلْطَانِهِ طَاعَةُ مُطِيعٍ وَ لاَ تَنْقُصُهُ مَعْصِيَةُ عَاصٍ وَ لاَ يُبَدَّلُ اَلْقَوْلُ لَدَيْهِ وَ لاٰ يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً اَلَّذِي مَلَّكَ اَلْمُلُوكَ بِقُدْرَتِهِ وَ اِسْتَعْبَدَ اَلْأَرْبَابَ بِعِزِّهِ وَ سَادَ اَلْعُظَمَاءَ بِجُودِهِ وَ عَلاَ اَلسَّادَةَ بِمَجْدِهِ وَ اِنْهَدَّتِ اَلْمُلُوكُ لِهَيْبَتِهِ وَ عَلاَ أَهْلَ اَلسُّلْطَانِ بِسُلْطَانِهِ وَ رُبُوبِيَّتِهِ وَ أَبَادَ اَلْجَبَابِرَةَ بِقَهْرِهِ وَ أَذَلَّ اَلْعُظَمَاءَ بِعِزِّهِ وَ أَسَّسَ اَلْأُمُورَ بِقُدْرَتِهِ وَ بَنَى اَلْمَعَالِيَ بِسُؤْدُدِهِ وَ تَمَجَّدَ بِفَخْرِهِ وَ فَخَرَ بِعِزِّهِ وَ عَزَّ بِجَبَرُوتِهِ وَ عَمَّ بِنِعْمَتِهِ وَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ بِرَحْمَتِهِ إِيَّاكَ أَدْعُو وَ إِيَّاكَ أَسْأَلُ وَ مِنْكَ أَطْلُبُ وَ إِلَيْكَ أَرْغَبُ يَا غَايَةَ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ وَ يَا صَرِيخَ اَلْمُسْتَصْرِخِينَ وَ مُعْتَمِدَ اَلْمُضْطَهِدِينَ وَ مُنْجِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مُثِيبَ اَلصَّابِرِينَ وَ عِصْمَةَ اَلصَّالِحِينَ وَ حِرْزَ اَلْعَارِفِينَ وَ أَمَانَ اَلْخَائِفِينَ وَ ظَهْرَ اَللاَّجِئِينَ وَ جَارَ اَلْمُسْتَجِيرِينَ وَ طَالِبَ اَلْغَادِرِينَ وَ مُدْرِكَ اَلْهَارِبِينَ وَ أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ وَ خَيْرَ اَلنَّاصِرِينَ وَ خَيْرَ اَلْفَاصِلِينَ وَ خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ وَ أَحْكَمَ اَلْحَاكِمِينَ وَ أَسْرَعَ اَلْحَاسِبِينَ لاَ يَمْتَنِعُ مِنْ بَطْشِهِ شَيْءٌ وَ لاَ يَنْتَصِرُ مِنْ عُقُوبَتِهِ وَ لاَ مَحِيصَ عَنْ قَدَرِهِ وَ لاَ يَحْتَالُ لِكَيْدِهِ وَ لاَ يُدْرَكُ عِلْمُهُ وَ لاَ يُدْرَأُ مُلْكُهُ وَ لاَ يُقْهَرُ عِزُّهُ وَ لاَ يُذَلُّ اِسْتِكْبَارُهُ وَ لاَ يُبْلَغُ جَبَرُوتُهُ وَ لاَ تَصْغُرُ عَظَمَتُهُ وَ لاَ يَضْمَحِلُّ فَخْرُهُ وَ لاَ يَتَضَعْضَعُ رُكْنُهُ وَ لاَ تُرَامُ قُوَّتُهُ اَلْمُحْصِي لِبَرِيَّتِهِ اَلْحَافِظُ أَعْمَالَ خَلْقِهِ وَ لاَ ضِدَّ لَهُ وَ لاَ نِدَّ لَهُ وَ لاَ وَلَدَ لَهُ وَ لاَ صَاحِبَةَ لَهُ وَ لاَ سَمِيَّ لَهُ