151
3 وَ رَوَى أَبُو اَلْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا ع قَالَ مَنْ أَدَارَ اَلْحَجِيرَ مِنَ اَلتُّرْبَةِ وَ قَالَ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ مَعَ كُلِّ حَبَّةٍ مِنْهَا كُتِبَ لَهُ بِهَا سِتَّةُ آلاَفِ حَسَنَةٍ وَ مُحِيَ عَنْهُ سِتَّةُ آلاَفِ سَيِّئَةٍ وَ رُفِعَ لَهُ سِتَّةُ آلاَفِ دَرَجَةٍ وَ أُثْبِتَ لَهُ مِنَ اَلشَّفَاعَةِ مِثْلُهَا
6- 4 وَ فِي كِتَابِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع سُئِلَ عَنِ اِسْتِعْمَالِ اَلتُّرْبَتَيْنِ مِنْ طِينِ قَبْرِ حَمْزَةَ وَ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ ع وَ اَلتَّفَاضُلِ بَيْنَهُمَا فَقَالَ ع اَلْمِسْبَحَةُ اَلَّتِي مِنْ طِينِ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ ع تُسَبِّحُ بِيَدِ اَلرَّجُلِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسَبِّحَ قَالَ وَ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع وَ فِي يَدِهِ اَلسُّبْحَةُ مِنْهَا فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهَا أَعْوَدُ عَلَيَّ أَوْ قَالَ أَخَفُّ عَلَيَّ
5 وَ رُوِيَ أَنَّ اَلْحُورَ اَلْعِينَ إِذَا أَبْصَرْنَ وَاحِداً مِنَ اَلْأَمْلاَكِ يَهْبِطُ إِلَى اَلْأَرْضِ لِأَمْرٍ مَا يَسْتَهْدِينَ اَلتَّسْبِيحَ وَ اَلتُّرْبَةَ مِنْ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ ع
6 وَ رُوِيَ عَنِ اَلصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ اَلتَّسْبِيحُ اَلزُّرْقُ فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا مِثْلُ اَلْخُيُوطِ اَلزُّرْقِ فِي أَكْسِيَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى مُوسَى