127
57 باب الوداع
16- وَ اَلْوَدَاعُ أَنْ تَأْتِيَ اَلْقَبْرَ فَتَقِفَ عَلَيْهِ كَوُقُوفِكَ فِي أَوَّلِ اَلزِّيَارَةِ وَ تَسْتَقْبِلَهُ بِوَجْهِكَ وَ تَقُولَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ أَنْتَ لِي جُنَّةٌ مِنَ اَلْعَذَابِ وَ هَذَا أَوَانُ اِنْصِرَافِي غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ وَ لاَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ سِوَاكَ وَ لاَ مُؤْثِرٍ عَلَيْكَ غَيْرَكَ وَ لاَ زَاهِدٍ فِي قُرْبِكَ وَ قَدْ جُدْتُ بِنَفْسِي لِلْحَدَثَانِ وَ تَرَكْتُ اَلْأَهْلَ وَ اَلْأَوْلاَدَ وَ اَلْأَوْطَانَ فَكُنْ لِي شَافِعاً يَوْمَ حَاجَتِي وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي يَوْمَ لاَ يُغْنِي عَنِّي وَالِدَيَّ وَ لاَ وَلَدِي وَ لاَ حَمِيمِي وَ لاَ قَرِينِي أَسْأَلُ اَللَّهَ اَلَّذِي قَدَّرَ وَ خَلَقَ أَنْ يُنَفِّسَ بِكُمْ كَرْبِي وَ أَسْأَلُ اَللَّهَ اَلَّذِي قَدَّرَ عَلَيَّ فِرَاقَ مَكَانِكَ أَنْ لاَ يَجْعَلَهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنِّي وَ مِنْ رُجُوعِي وَ أَسْأَلُ