110وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ صَلاَةً لاَ يُحْصِيهَا غَيْرُهُ وَ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمُ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أُصَلِّي عَلَيْهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَيْهِ مَلاَئِكَتُكَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْأَئِمَّةُ أَجْمَعُونَ صَلاَةً كَثِيرَةً مُتَتَابِعَةً مُتَرَادِفَةً يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً فِي مَحْضَرِنَا هَذَا وَ إِذَا غِبْنَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ صَلاَةً لاَ اِنْقِطَاعَ لِدَوَامِهَا وَ لاَ نَفَادَ اَللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ فِي سَاعَتِي هَذِهِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ تَحِيَّةً مِنِّي كَثِيرَةً وَ سَلاَماً آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَ اِتَّبَعْنَا اَلرَّسُولَ فَاكْتُبْنٰا مَعَ اَلشّٰاهِدِينَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ أَتَيْتُكَ بِأَبِي وَ أُمِّي زَائِراً وَافِداً إِلَيْكَ مُتَوَجِّهاً بِكَ إِلَى رَبِّكَ وَ رَبِّي لِتَنْجَحَ بِكَ حَوَائِجِي وَ يُعْطِيَنِي بِكَ سُؤْلِي فَاشْفَعْ لِي عِنْدَهُ وَ كُنْ لِي شَفِيعاً فَقَدْ جِئْتُكَ هَارِباً مِنْ ذُنُوبِي مُتَنَصِّلاً إِلَى رَبِّي مِنْ سَيِّئِ عَمَلِي رَاجِياً فِي مَوْقِفِي هَذَا اَلْخَلاَصَ مِنْ عُقُوبَةِ رَبِّي طَامِعاً أَنْ يَسْتَنْقِذَنِي رَبِّي بِكَ مِنَ اَلزَّلَلِ وَ اَلرَّدَى أَتَيْتُكَ يَا مَوْلاَيَ وَافِداً إِلَيْكَ إِذْ رَغِبَ عَنْ زِيَارَتِكَ أَهْلُ اَلدُّنْيَا وَ إِلَيْكَ كَانَتْ رِحْلَتِي وَ لَكَ عَبْرَتِي وَ صَرْخَتِي وَ عَلَيْكَ أَسَفِي وَ لَكَ نَحْبَتِي وَ زَفْرَتِي وَ عَلَيْكَ تَحِيَّتِي وَ سَلاَمِي أَلْقَيْتُ رَحْلِي بِفِنَائِكَ مُسْتَجِيراً