102وَ اِقْبَلْ حَسَنَاتِي ثُمَّ اِقْرَأِ اَلْحَمْدَ وَ اَلْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ وَ إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ وَ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ وَ آخِرَ اَلْحَشْرِ لَوْ أَنْزَلْنٰا إِلَى آخِرِ اَلسُّورَةِ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَحِيَّةَ اَلْمَشْهَدِ فَإِذَا فَرَغْتَ وَ سَبَّحْتَ فَقُلِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلْوَاحِدِ فِي اَلْأُمُورِ كُلِّهَا خَالِقِ اَلْخَلْقِ لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ شَيْءٌ مِنْ أُمُورِهِمْ عَالِمِ كُلِّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ صَلَوَاتُ اَللَّهِ وَ صَلَوَاتُ مَلاَئِكَتِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جَمِيعِ خَلْقِهِ وَ سَلاَمُهُ وَ سَلاَمُ جَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ اَلْمُصْطَفَى وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ اَلصَّالِحَاتُ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَنْعَمَ عَلَيَّ وَ عَرَّفَنِي فَضْلَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اَللَّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ وَفَدَ إِلَيْهِ اَلرِّجَالُ وَ شُدَّتْ إِلَيْهِ اَلرِّحَالُ وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي أَكْرَمُ مَأْتِيٍّ وَ أَكْرَمُ مَزُورٍ وَ قَدْ جَعَلْتَ لِكُلِّ آتٍ تُحْفَةً فَاجْعَلْ تُحْفَتِي بِزِيَارَةِ قَبْرِ وَلِيِّكَ وَ اِبْنِ نَبِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِهِ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي عَمَلِي وَ اُشْكُرْ سَعْيِي وَ اِرْحَمْ مَسِيرِي مِنْ أَهْلِي بِغَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ اَلْمَنُّ عَلَيَّ أَنْ جَعَلْتَ لِيَ اَلسَّبِيلَ إِلَى زِيَارَةِ وَلِيِّكَ وَ عَرَّفْتَنِي فَضْلَهُ وَ حَفِظْتَنِي حَتَّى