11فلم يبرح باذلا كله في سبيل ما اختاره له ربّه حتّى قضى شهيدا،و بعين اللّه ما هريق من دمه الطاهر،هبط البلاد الهندية فنشر فيها الدعوة و أقام حدود اللّه،وجلا ما هنالك من حلك جهل دامس ببلج علمه الزاهر،و لعله أول داعية فيها الى التشيع و الولاء الخالص، تجد الثناء عليه متواترا في«امل الامل»و«رياض العلماء»و«روضات الجنّات»و «الاجازة الكبيرة»لحفيد السيّد الجزائريّ و«نجوم السماء»و«المستدرك»و«و الحصون المنيعة»و غيرها من المعاجم.
كان المترجم من أكابر علماء العهد الصفوى معاصرا لشيخنا البهائى«قده»قرأ في «تستر»على المولى عبد الوحيد التستريّ و لم نحط خبرا بتفصيل من أخذ عنه العلم غيره،غير ما دلنا على غزارة علمه و عبقريته و مشاركته في العلوم و نبوغه فيها من كتبه الثمينة و إليك أسمائها 1
«الأول»كتاب إحقاق الحقّ و هو الذي أوجب قتله،كتاب كبير واسع المادة يتدفق العلم من جوانبه نقد فيه القاضي الفضل بن روزبهان في رده على آية اللّه العلاّمة الحلّيّ في كتاب نهج الحق و كشف الصدق رده فيه ردا منطقيا ببيان واف غير مستعص على الافهام مطبوع.2-مجالس المؤمنين في مشاهير رجال الشيعة من علماء و ملوك و شعراء و عرفاء.3-شرح دعاء الصباح و المساء لعلى صلوات اللّه عليه بالفارسية.4-النظر السليم 5-انس الوحيد في تفسير آية العدل و التوحيد 6-خيرات الحسان 7-شرح مبحث حدوث العالم من انموذج الدوانى 8-شرح الجواهر 9-حاشية على مبحث أعراض شرح التجريد 10-نور العين 11-حاشية على حاشية تهذيب المنطق لملا جلال 12- ذكر الابقى 13-شرح على اثبات الواجب القديم لملا جلال 14-كشف العوار 15- حاشية على اثبات الواجب الجديد لملا جلال 16-دافعة الشقاق 17-رسالة في أن الوجود لا مسئلة له(كذا) 218-نهاية الاقدام 19-رسالة في اثبات تشيع السيّد محمّد نور بخش