8
16 وَ قَالَ ع نَفَقَةُ دِرْهَمٍ فِي اَلْحَجِّ تَعْدِلُ أَلْفَ دِرْهَمٍ
1
17 وَ قَالَ ع اَلْحَاجُّ وَ اَلْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اَللَّهِ وَ حَقٌّ عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُكْرِمَ وَفْدَهُ وَ يَحْبُوَهُ بِالْمَغْفِرَةِ
2
18 سن، المحاسن يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ اَلْحَاجُّ حُمْلاَنُهُ وَ ضَمَانُهُ عَلَى اَللَّهِ فَإِذَا دَخَلَ اَلْمَسْجِدَ اَلْحَرَامَ وُكِّلَ بِهِ مَلَكَانِ يَحْفَظَانِ عَلَيْهِ طَوَافَهُ وَ سَعْيَهُ فَإِذَا كَانَتْ عَشِيَّةُ عَرَفَةَ ضَرَبَا عَلَى مَنْكِبِهِ اَلْأَيْمَنِ ثُمَّ يَقُولاَنِ يَا هَذَا أَمَّا مَا مَضَى فَقَدْ كُفِيتَهُ فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ فِيمَا تَسْتَقْبِلُ
3
19 سن، المحاسن بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اَلْعَبْدَ اَلْمُؤْمِنَ إِذَا أَخَذَ فِي جَهَازِهِ لَمْ يَرْفَعْ قَدَماً وَ لَمْ يَضَعْ قَدَماً إِلاَّ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً حَتَّى إِذَا اِسْتَقَلَّ لَمْ يَرْفَعْ بَعِيرُهُ خُفّاً وَ لَمْ يَضَعْ خُفّاً إِلاَّ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً حَتَّى إِذَا قَضَى حَجَّهُ مَكَثَ ذَا اَلْحِجَّةِ وَ [مُحَرَّماً] محرم وَ صَفَرَ يُكْتَبُ لَهُ اَلْحَسَنَاتُ وَ لاَ يُكْتَبُ عَلَيْهِ اَلسَّيِّئَاتُ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَ بِكَبِيرَةٍ
4
20 سن، المحاسن عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ لَوْ كَانَ لِأَحَدِكُمْ مِثْلَ أَبِي قُبَيْسٍ ذَهَبٌ يُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ مَا عَدَلَ اَلْحَجَّ وَ لَدِرْهَمٌ يُنْفِقُهُ اَلْحَاجُّ يَعْدِلُ أَلْفَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ
5
21 سن، المحاسن اَلْوَشَّاءُ عَنْ مُثَنَّى بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اَلْمُسْلِمَ إِذَا خَرَجَ إِلَى هَذَا اَلْوَجْهِ يَحْفَظُ اَللَّهُ عَلَيْهِ نَفْسَهُ وَ أَهْلَهُ حَتَّى إِذَا