32
6-7 ع، علل الشرائع عَلِيُّ بْنُ حَبَشِيِّ بْنِ قُونِيٍّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي اَلْعَلاَءِ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ن وَ اَلْقَلَمِ وَ مٰا يَسْطُرُونَ وَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِإِبْلِيسَ فَإِنَّكَ مِنَ اَلْمُنْظَرِينَ إِلىٰ يَوْمِ اَلْوَقْتِ اَلْمَعْلُومِ وَ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا اَلْبَيْتِ كَيْفَ صَارَ فَرِيضَةً عَلَى اَلْخَلْقِ أَنْ يَأْتُوهُ قَالَ فَالْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع إِلَيْهِ وَ قَالَ مَا سَأَلَنِي عَنْ مَسْأَلَتِكَ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَكَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا قَالَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جٰاعِلٌ فِي اَلْأَرْضِ خَلِيفَةً ضَجَّتِ اَلْمَلاَئِكَةُ مِنْ ذَلِكَ وَ قَالُوا يَا رَبِّ إِنْ كُنْتَ لاَ بُدَّ جَاعِلاً فِي أَرْضِكَ خَلِيفَةً فَاجْعَلْهُ مِنَّا مِمَّنْ يَعْمَلُ فِي خَلْقِكَ بِطَاعَتِكَ فَرَدَّ عَلَيْهِمْ إِنِّي أَعْلَمُ مٰا لاٰ تَعْلَمُونَ فَظَنَّتِ اَلْمَلاَئِكَةُ أَنَّ ذَلِكَ سَخَطٌ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ فَلاَذُوا بِالْعَرْشِ يَطُوفُونَ بِهِ فَأَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ بِبَيْتٍ مِنْ مَرْمَرٍ سَقْفُهُ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ وَ أَسَاطِينُهُ اَلزَّبَرْجَدُ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لاَ يَدْخُلُونَهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ اَلْوَقْتِ اَلْمَعْلُومِ قَالَ وَ يَوْمُ اَلْوَقْتِ اَلْمَعْلُومِ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةٌ وٰاحِدَةٌ فَيَمُوتُ إِبْلِيسُ مَا بَيْنَ اَلنَّفْخَةِ اَلْأُولَى وَ اَلثَّانِيَةِ
1
8 ع، علل الشرائع ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام فِي عِلَلِ اِبْنِ سِنَانٍ عَنِ اَلرِّضَا ع عِلَّةُ اَلْحَجِّ اَلْوِفَادَةُ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ طَلَبُ اَلزِّيَادَةِ وَ اَلْخُرُوجُ مِنْ كُلِّ مَا اِقْتَرَفَ وَ لِيَكُونَ تَائِباً مِمَّا مَضَى مُسْتَأْنِفاً لِمَا يَسْتَقْبِلُ وَ مَا فِيهِ مِنِ اِسْتِخْرَاجِ اَلْأَمْوَالِ وَ تَعَبِ اَلْأَبْدَانِ وَ حَظْرِهَا عَنِ اَلشَّهَوَاتِ وَ اَللَّذَّاتِ وَ اَلتَّقَرُّبُ فِي اَلْعِبَادَةِ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَلْخُضُوعُ وَ اَلاِسْتِكَانَةُ وَ اَلذُّلُّ شَاخِصاً فِي اَلْحَرِّ وَ اَلْبَرْدِ وَ اَلْأَمْنِ وَ اَلْخَوْفِ ثَابِتاً فِي ذَلِكَ دَائِماً وَ مَا فِي ذَلِكَ لِجَمِيعِ اَلْخَلْقِ مِنَ اَلْمَنَافِعِ وَ اَلرَّغْبَةِ وَ اَلرَّهْبَةِ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنْهُ تَرْكُ قَسَاوَةِ اَلْقَلْبِ وَ خَسَاسَةِ اَلْأَنْفُسِ وَ نِسْيَانِ اَلذِّكْرِ وَ اِنْقِطَاعِ اَلرَّجَاءِ وَ اَلْأَمَلِ وَ تَجْدِيدُ اَلْحُقُوقِ وَ حَظْرُ اَلْأَنْفُسِ عَنِ اَلْفَسَادِ وَ مَنْفَعَةُ مَنْ فِي اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ وَ مَنْ فِي اَلْبَرِّ وَ اَلْبَحْرِ وَ مِمَّنْ يَحُجُّ وَ مِمَّنْ لاَ يَحُجُّ مِنْ تَاجِرٍ وَ جَالِبٍ وَ بَائِعٍ وَ مُشْتَرٍ وَ كَاتِبٍ وَ مِسْكِينٍ وَ قَضَاءُ حَوَائِجِ أَهْلِ اَلْأَطْرَافِ وَ اَلْمَوَاضِعِ اَلْمُمْكِنِ لَهُمُ اَلاِجْتِمَاعُ