28
بَيْتِكَ اَلْحَرَامِ سَبِيلاً حَجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقَبَّلَةً زَاكِيَةً خَالِصَةً لَكَ تَقَرُّ بِهَا عَيْنِي وَ تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي وَ تَرْزُقُنِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي وَ أَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي وَ أَنْ أَكُفَّ عَنْ جَمِيعِ مَحَارِمِكَ حَتَّى لاَ يَكُونَ عِنْدِي شَيْءٌ آثَرَ مِنْ طَاعَتِكَ وَ خَشْيَتِكَ وَ اَلْعَمَلِ بِمَا أَحْبَبْتَ وَ اَلتَّرْكِ بِمَا كَرِهْتَ وَ نَهَيْتَ عَنْهُ وَ اِجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ أَوْزِعْنِي شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ تَحْتَ رَايَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ مَعَ وَلِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ وَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لاَ تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِيلاً حَسْبِيَ اَللَّهُ مَا شَاءَ اَللَّهُ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ وَ آلِهِ اَلطَّاهِرِينَ
أَقُولُ رَوَاهُ اَلسَّيِّدُ فِي كِتَابِ اَلْإِقْبَالِ 1عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ اُدْعُ لِلْحَجِّ فِي لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ بَعْدَ اَلْمَغْرِبِ اَللَّهُمَّ بِكَ وَ مِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي إِلَى قَوْلِهِ مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِيلاً
باب 4 علل الحج و أفعاله و فيه حج الأنبياء و سيأتي حج الأنبياء في الأبواب الآتية أيضا
6-1 لي، الأمالي للصدوق اِبْنُ مَسْرُورٍ عَنِ اِبْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ اَلْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ قَالَ أَتَى اِبْنُ أَبِي اَلْعَوْجَاءِ اَلصَّادِقَ ع فَجَلَسَ إِلَيْهِ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ نُظَرَائِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ إِنَّ اَلْمَجَالِسَ أَمَانَاتٌ وَ لاَ بُدَّ لِكُلِّ مَنْ كَانَ بِهِ سُعَالٌ أَنْ يَسْعُلَ فَتَأْذَنُ لِي فِي اَلْكَلاَمِ فَقَالَ اَلصَّادِقُ ع تَكَلَّمْ بِمَا شِئْتَ فَقَالَ اِبْنُ أَبِي اَلْعَوْجَاءِ إِلَى كَمْ تَدُوسُونَ هَذَا اَلْبَيْدَرَ وَ تَلُوذُونَ بِهَذَا اَلْحَجَرِ وَ تَعْبُدُونَ هَذَا