26وَ خُشُونَتَهُ وَ لَزِمْتَ اَلْحَجَّ وَ لِينَتَهُ قَالَ وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَجَلَسَ فَقَالَ وَيْحَكَ مَا بَلَغَكَ مَا قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ص فِي حَجَّةِ اَلْوَدَاعِ إِنَّهُ لَمَّا هَمَّتِ اَلشَّمْسُ أَنْ تَغِيبَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ص يَا بِلاَلُ قُلْ لِلنَّاسِ فَلْيُنْصِتُوا فَلَمَّا أَنْصَتُوا قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ص إِنَّ رَبَّكُمْ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ فَغَفَرَ لِمُحْسِنِكُمْ وَ شَفَّعَ مُحْسِنَكُمْ فِي مُسِيئِكُمْ فَأَفِيضُوا مَغْفُوراً لَكُمْ وَ ضَمِنَ لِأَهْلِ اَلتَّبِعَاتِ مِنْ عِنْدِهِ اَلرِّضَا
1
110 ثو، ثواب الأعمال حَمْزَةُ اَلْعَلَوِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ وَ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مَعاً عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ لَمَّا أَفَاضَ رَسُولُ اَللَّهِ ص تَلَقَّاهُ أَعْرَابِيٌّ فِي اَلْأَبْطَحِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ ص إِنِّي خَرَجْتُ أُرِيدُ اَلْحَجَّ فَعَاقَنِي عَائِقٌ وَ أَنَا رَجُلٌ مَلِيءٌ كَثِيرُ اَلْمَالِ فَمُرْنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي مَالِي مَا أَبْلُغُ مَا بَلَغَ اَلْحَاجُّ قَالَ فَالْتَفَتَ رَسُولُ اَللَّهِ ص إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ فَقَالَ لَوْ أَنَّ أَبَا قُبَيْسٍ لَكَ زِنَتَهُ ذَهَبَةٌ حَمْرَاءُ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ مَا بَلَغْتَ مَا بَلَغَ اَلْحَاجُّ
2
111 ثو، ثواب الأعمال بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع اَلْحَاجُّ يَصْدُرُونَ عَلَى ثَلاَثَةِ أَصْنَافٍ صِنْفٌ يُعْتَقُ مِنَ اَلنَّارِ وَ صِنْفٌ يَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَهَيْئَةِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ صِنْفٌ يَحْفَظُهُ فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ فَذَاكَ أَدْنَى مَا يَرْجِعُ بِهِ اَلْحَاجُّ
3