194وَ اَلْكَعْبَةُ لاَ تَأْكُلُ وَ لاَ تَشْرَبُ وَ مَا جُعِلَ هَدْياً لَهَا فَهُوَ لِزُوَّارِهَا
وَ رُوِيَ أَنَّهُ يُنَادَى عَلَى اَلْحِجْرِ أَلاَ مَنِ اِنْقَطَعَتْ بِهِ اَلنَّفَقَةُ فَلْيَحْضُرْ فَيُدْفَعَ إِلَيْهِ
2120 وَ إِنَّمَا هَدَمَتْ قُرَيْشٌ اَلْكَعْبَةَ لِأَنَّ اَلسَّيْلَ كَانَ يَأْتِيهِمْ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ فَيَدْخُلُهَا فَانْصَدَعَتْ
6-2121 وَ سُئِلَ اَلصَّادِقُ ع عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- سَوٰاءً اَلْعٰاكِفُ فِيهِ وَ اَلْبٰادِ فَقَالَ لَمْ يَكُنْ يَنْبَغِي أَنْ يُصْنَعَ عَلَى دُورِ مَكَّةَ أَبْوَابٌ لِأَنَّ لِلْحَاجِّ أَنْ يَنْزِلُوا مَعَهُمْ فِي دُورِهِمْ فِي سَاحَةِ اَلدَّارِ حَتَّى يَقْضُوا مَنَاسِكَهُمْ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ جَعَلَ لِدُورِ مَكَّةَ أَبْوَاباً مُعَاوِيَةُ
وَ يُكْرَهُ اَلْمُقَامُ بِمَكَّةَ لِأَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ص أُخْرِجَ عَنْهَا وَ اَلْمُقِيمُ بِهَا يَقْسُو قَلْبُهُ حَتَّى يَأْتِيَ فِيهَا مَا يَأْتِي فِي غَيْرِهَا