١٢١٢-الشيخ تقيّ الدّين إبراهيم بن الحسين بن علي الآملي،و تاريخ الإجازة سنة ٧٠٩،كما في الرياض.
تأليفاته
و ذكر تأليفاته في كتابه:الخلاصة،و إجازته للسيّد مهنا بن سنان المدني غير مستوفاة،بل ذكر فيه ۶٧ كتابا غير الخلاصة،و قريبا منه في الإجازة.
قال الطريحي في مجمع البحرين عن بعض الأفاضل:إنّه وجد بخطّه خمسمائة مجلّد من مصنّفاته سوى خطّ غيره من تصنيفاته.
و في الروضات عن كتاب روضة العابدين،عن بعض شارحي التجريد:
إنّ للعلاّمة نحوا من ألف مصنّف كتب تحقيق،و كان لا يكتفي بمصنّف واحد في فنّ من الفنون...الخ.
و في الرّياض:قد اشتهر أنّ مؤلّفات العلاّمة بلغت في الكثرة إلى حدّ لو قسمت على أيّام عمره لكان لكلّ يوم ألف بيت،أي ألف سطر كلّ سطر خمسون حرفا،قال:و ممّن صرّح بذلك الشيخ محمّد بن خاتون العاملي في أوّل شرح أربعين الشيخ البهائي،ثمّ قال:هذا قول من لا دراية له في تعداد مؤلّفاته،فإنّها لو حسبت مع المسامحة و عدم التدقيق و قسمت على مقدار عمره من يوم بلوغه الحلم لما كان لكلّ يوم أكثر من مائتي بيت فالقول المذكور إغراق و خرافة.
و في اللؤلؤة:لقد قيل إنّه وزّع تصنيف العلاّمة على أيّام عمره من ولادته إلى موته فكان قسط كلّ يوم كرّاسا مع ما كان عليه من الاشتغال بالإفادة و الاستفادة و التدريس و الأسفار و الحضور عند الملوك و المباحثات مع