14سَفَرِي هٰذَا ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسَيْتُهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْأُمُورِ كُلِّهَا، وَ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا، وَ اطْوِ لَنَا الْأَرْضَ، وَ سَيِّرْنَا فِيهَا بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا ظَهْرَنَا، وَ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا، وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ انِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَ كَآبَةِ الْمُنقَلَبِ، وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَ نَاصِرِي، بِكَ أَحِلُّ وَ بِكَ أَسِيرُ، اللَّهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هٰذَا السُّرُورَ وَ الْعَمَلَ لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، اللَّهُمَّ اقْطَعْ عَنِّي بُعْدَهُ وَ مَشَقَّتَهُ، وَ اصْحبْنِي فِيهِ وَ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي بِخَيْرٍ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ الَّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ انِّي عَبْدُكَ وَ هٰذَا حمْلَانُكَ، وَ الْوَجْهُ وَجْهُكَ، وَ السَّفَرُ الَيْكَ، وَ قَدِ اطَّلَعْتَ عَلَى مَا لَمْ يَطّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ، فَاجْعَلْ سَفَرِي هٰذَا كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنْ ذُنُوبِي، وَ كُنْ عَوْناً لِي عَلَيْهِ، وَ اكْفِنِي وَعْثَهُ وَ مَشَقَّتَهُ، وَ لَقِّنِي مِنَ الْقَوْلِ وَ الْعَمَلِ رِضَاكَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُكَ وَ بِكَ وَ لَكَ».
فإذا جعلت رجلك في الرّكاب فقل: «بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ، بِسْمِ اللّٰهِ وَ اللّٰهُ أَكْبَرُ» فإذا استويت على راحلتك و استوى بك محملك فقل: «اَلْحَمْدُ للّٰهِ الَّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَ عَلَّمَنَا الْقُرْآنَ وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، سُبْحَانَ اللّٰهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هٰذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ 1 وَ انَّا الىٰ رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ وَ الْحَمْدُ للّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَامِلُ عَلَى الظَّهْرِ وَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْأَمْرِ، اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا بَلَاغاً يَبْلُغُ الىٰ خَيْرٍ، بَلَاغاً يَبْلُغُ الىٰ مَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ، اللَّهُمَّ لاَ طَيْرَ الَّا طَيْرُكَ وَ لَا خَيْرَ الَّا خَيْرُكَ وَ لَا حَافِظَ غَيْرُكَ».
/16 2 - عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
من قال حين يخرج من باب داره: «أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللّٰهِ مِنْ شَرِّ هٰذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ الَّذِي اذَا غَابَتْ شَمْسُهُ لَمْ تَعُدْ، وَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَ مِنْ شَرِّ غَيْرِي وَ مِنْ شَرِّ الشَّيَاطِينِ،