30
أو في الحجر ثم اقعد حتّى تزول الشمس فصلّ المكتوبة ثم قال في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة و أحرم بالحج ثم امض و عليك السكينة و الوقار، إلخ 1.
و في الكافي بعد نقل هذا الصحيح قال: و في رواية أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: إذا أردت أن تحرم يوم التروية فاصنع كما صنعت حين أردت أن تحرم (الى أن قال) : ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبّيت حين أحرمت و تقول: لبّيك بحجّة تمامها و بلاغها عليك إلخ 2.
و في خبر إبراهيم بن ميمون عن الصادق عليه السلام (في حديث) قال له:
فإنّك تمتّع في أشهر الحج و أحرم يوم التروية من المسجد الحرام 3.
(الثالثة) التخيير بين الحجر و مقام إبراهيم كما سمعت من رواية معاوية.
(الرابعة) أفضليّة المقام كما في الشرائع لخبر عمر بن يزيدالمروي في التهذيبعن الصادق عليه السلام: إذا كان يوم التروية فاصنع كما صنعت بالشجرة ثمّ صلّ ركعتين خلف المقام ثم أهلّ بالحج، فان كنت ماشيا فلبّ عند المقام، و ان كنت راكبا فإذا نهض لك لغيرك و صلّ الظهران قدرت، بمنى، الحديث 4.
فأنّ ظاهره كون الإهلال عقيب صلاة ركعتين في ذلك المكان و بضميمة ما دلّ على جوازه في المسجد مطلقا يحمل الأمر على الفضيلة.
و يؤيّده أيضا ما ورد في انّ ما بين الركن و المقام أفضل الأماكن 5، لكن