17
(و منها) ما عن الرضا عليه السلام: إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل:
(بسم اللّه و باللّه توكّلت علي اللّه، ما شاء اللّه، لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه) تضرب به الملائكة وجوه الشياطين و تقول: ما سبيلكم عليه؟ و قد سمّي اللّه و آمن به و توكّل عليه، و قال:
ما شاء اللّه و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه 1.
(و منها) ما كان الصادق عليه السلام يقول: إذا وضع رجله في الركاب: (سبحان الّذي سخّر لنا هذا و ما كنّا له مقرنين) و يسبّح اللّه سبعا و يحمده سبعا و يهلّله سبعا 2.
و عن زين العابدين عليه السلام: انه لو حجّ رجل ماشيا و قرء إنّا أنزلناه في ليلة القدر ما وجد ألم المشي، و قال: ما قرأه أحد حين يركب دابّته الاّ نزل منها سالما مغفورا و لقاربها أثقل على الدوابّ من الحديد 3.
و عن أبي جعفر عليه السلام: لو كان شيء يسبق القدر لقلت قارئ إنّا أنزلناه في ليلة القدر حين يسافر أو يخرج من منزله، سيرجع 4.
و المتكفّل لبقيّة المأثور منها على كثرتها، الكتب المعدّة لها.
و في وصيّة النبي صلى اللّه عليه و آله: يا علي إذا أردت مدينة أو قرية فقل حين تعانيها: اللّهمّ إنّي أسألك خيرها، و أعود بك من شرّها، اللّهمّ حبّبنا إلى أهلها، و حبّب صالحي أهلها إلينا 5.
و عنه صلى اللّه عليه و آله: يا على إذا نزلت منزلا فقل: أنزلني منزلا مباركا و أنت خير المنزلين، تزرق خيره و يدفع عنك شرّه 6.
و ينبغي له زيادة الاعتماد و الانقطاع الى اللّه سبحانه، و قراءة ما يتعلّق بالحفظ من الآيات