14
فإنه يوم نحس مستمرّ 1.
و في رواية ترخيص السفر يوم الاثنين مع قراءة سورة هل أتي في أوّل ركعة من غدائه فإنه يقيه اللّه من شرّ يوم الاثنين 2.
و ورد أيضا اختيار يوم الاثنين 3و حملت على التقيّة.
و ليتجنّب السفر من الشهر و القمر في المحاق 4أو في برج العقرب أو صورته.
فعن الصادق عليه السلام: من سافر أو تزوّج و القمر في العقرب لم يرى الحسني 5.
و قد عدّ أيّام من كلّ شهر و أيّام من الشهر 6منحوسة بتوفّي من السفر فيها، و من ابتداء كل عمل بها و حيث لم نظفر بدليل صالح عليه لم يهمّنا التعرّض لها و ان كان التجنّب منها و من كل ما يتطيّر بها أولى 7، و لم يعلم أيضا انّ المراد بها شهور الفرس أو العربيّة و قد يوجّه كلّ بوجه غير وجيه.
و على كلّ حال فعلاجها لدى الحاجة بالتوكّل و المضيّ خلافا على أهل الطيرة.
فعن النبي صلى اللّه عليه و آله: كفّارة الطيرة، التوكّل 8.
و عن أبي الحسن الثاني عليه السلام: من خرج يوم الأربعاء لا يدور خلافا على أهل الطيرة و في من كل آفة و عوفي من كلّ عاهة و قضي اللّه حاجته 9.