12
يختاره اللّه له من أمره.
و يستفاد من بعض الروايات أن يكون قبل مشورته ليكون بدء مشورته منه سبحانه، و أن يقرنه بطلب العافية.
فعن الصادق عليه السلام: و ليكن استخارتك في عافية فإنّه ربما خير للرجل في قطع يده و موت ولده و ذهاب ماله 1.
و أخصر صورة فيها أن يقول: أستخير اللّه برحمته، أو أستخير اللّه برحمته خيرة في عافية، ثلاثا أو سبعا أو عشرا أو خمسين أو سبعين أو مأة أو مأة مرّة و مرّة، و الكلّ مرويّ 2.
و في بعضها في الأمور العظام مأة، و في الأمور اليسيرة بما دونه 3.
و المأثور من ادعيته كثيرة جدّا، و الأحسن تقديم تحميد، و تمجيد و ثناء، و صلوات و توسّل 4و ما يحسن من الدعاء عليها 5.
و أفضلها بعد ركعتين للاستخارة 6أو بعد صلوات فريضة 7أو في ركعات الزوال 8أو في آخر سجدة من صلاة الفجر 9أو في آخر سجدة من صلاة الليل 10أو في سجدة بعد المكتوبة 11أو عند رأس الحسين عليه السلام 12أو في مسجد النبي صل اللّه عليه و آله 13و الكلّ مرويّ.