108طاف بالبيت طوافا واحدا للزيارة، و يسعى بين الصفا و المرة ثم يقصّر ان شاء، و ان شاء حلق، و الحلق أفضل، و يجب عليه بعد ذلك لتحلّة النساء طواف و قد أحلّ من كل شيء أحرم منه فجعل الحلق و التقصير مقدّما على طواف النساء و هو المشهور و اختاره ابن حمزة و ابن إدريس (الى أن قال) :
و ابن أبى عقيل لما وصف العمرة المفردة قال: فإذا طاف بالبيت و صلّى خلف الامام و سعى بين الصفا و المروة قصّر و حلق، و ان شاء خرج، و ان شاء أقام، و لم 1يذكر طواف النساء 2.