462رابعها: ما رُوي عن عليّ بن الحسين عليهما السلام أنّه قال: «حجّوا و اعتمروا تصحّ أبدانكم، و تتّسع أرزاقكم، و تُكفون مئونات عيالكم» . و قال: «الحاجّ مغفور له، و موجوب له الجنّة، و مُستَأنَف به العمل، و محفوظ في أهله و ماله» 1.
خامسها: ما روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال لمن قال: إنّي وطّنت نفسي على لزوم الحجّ كلّ عام بنفسي أو برجل من أهل بيتي بمالي، فقال له: «و قد عزمت على نفسك؟» فقال له الرجل: نعم، فقال: «إن فعلت فأيقن بكثرة المال و البنين» 2.
سادسها: ما رُوي عنه عليه السلام أيضاً: « أنّ الحجّاج يصدرون على ثلاثة أصناف: صنف يُعتقُ من النار، و صنف يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمّه، و صنف يُحفظ في أهله و ماله، فذلك أدنى ما يرجع به الحاجّ» 3.
سابعها: ما روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «أنّ الحاجّ ثلاثة، فأفضلهم نصيباً رجل غفر له من ذنبه ما تقدّم منه و ما تأخّر، و وقاه اللّه عذاب القبر؛ و أمّا الذي يليه فرجل غُفر له ذنبه ما تقدّم منه، و يستأنف العمل فيما بقي من عمره؛ و أمّا الّذي يليه فرجل حفظ في أهله و ماله» 4.
ثامنها: ما رُوي عن الصادق عليه السلام: «أنّ أدنى ما يرجع به الحاجّ الّذي لا يُقبل منه أن يُحفظ في أهله و ماله» فقال له قائل: بأيّ شيء يُحفَظُ فيهم؟ فقال: «لا يحدث فيهم إلا ما كان يحدث فيهم و هو مُقيم معهم» 5.
تاسعها: ما رُوي عن الصادق عليه السلام أيضاً في الحديث القُدسي: «من