4و قال تعالى: " وَ مَنْ كٰانَ فِي هٰذِهِ أَعْمىٰ فَهُوَ فِي اَلْآخِرَةِ أَعْمىٰ وَ أَضَلُّ سَبِيلاً "(الإسراء/ 72) و قد فسرت روايات عديدة هذا العمى بترك الحج، ففي رواية معاوية بن عمار قال: "
سألت أبا عبد الله عليه السلام: عن رجل له مال و لم يحج قط؟ قال: هو ممن قال الله تعالى وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ قلت: سبحان الله أعمى؟ قال: أعماه الله عن طريق الحق " 1.
و في رواية أبي بصير قال: "
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل وَ مَنْ كٰانَ فِي هٰذِهِ أَعْمىٰ فَهُوَ فِي اَلْآخِرَةِ أَعْمىٰ وَ أَضَلُّ سَبِيلاً فقال: ذلك الذي يسوف الحج يعني حجة الإسلام، حتى يأتيه الموت " 2.
و قال تعالى: " وَ أَنْفِقُوا مِنْ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ اَلْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لاٰ أَخَّرْتَنِي إِلىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ "(المنافقون/ 10) .
فعن الصدوق قدس سره في الفقيه إنه: "
سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز و جل فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ اَلصّٰالِحِينَ ؟ . قال: أصدق من الصدقة و أكن من الصالحين أي أحج " 3.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
من أراد دنيا و آخرة