7شمس العلوم «يقال بينهما مرحلة أي مسيرة يوم» مؤيدا أيضا بالصحيح 1عن عبد اللّٰه الحلبي و سليمان بن خالد و أبي نصر عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) «ليس لأهل مكة و لا لأهل مر و لا لأهل شرف متعة، و ذلك لقول اللّٰه عز و جل ذٰلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حٰاضِرِي -إلى آخره-» و نحوه خبر سعيد الأعرج 2بناء على ما في المعتبر من أنه معلوم كون هذه المواضع أكثر من اثنى عشر ميلا، بل عن القاموس «إن بطن مر موضع من مكة على مرحلة، و شرف ككتف موضع قريب للتنعيم» لكن عن الواقدي «بين مكة و مر خمسة أميال» و عن النهاية في حديث تزويج ميمونة بشرف 3هو بكسر الراء موضع من مكة على عشرة أميال، و قيل أقل و أكثر، و خبر أبي بصير 4عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) «قلت لأهل مكة متعة قال: لا، و لا لأهل بستان و لا لأهل ذات عرق و لا لأهل عسفان و نحوها» و في الوافي «البستان بستان ابن عامر قرب مكة مجتمع النخلتين اليمانية و الشامية» و خبر زرارة 5عن أبي جعفر (عليه السلام) «سألته عن قول اللّٰه عز و جل:
ذٰلِكَ لِمَنْ -إلى آخرهقال: ذلك أهل مكة، ليس لهم متعة و لا عليهم عمرة قلت: فما حد ذلك؟ قال: ثمانية و أربعون ميلا من جميع نواحي مكة دون عسفان و ذات عرق» و خبر علي بن جعفر 6«قلت لأخي موسى (عليه السلام) : لأهل