1) . «عن احمد بن محمد بن هانئ قال: قلت: لابي عبدالله يعني ابن حنبل تحدّث عن حسين الاشقر قال لم يكن عندي ممن يكذب وذكر عنه التشيع فقال له العباس بن عبدالعظيم انّه يحدّث في ابى‌بكر وعمر وقلت: انا يا اباعبدالله انّه صنّف باباً في معائبهما فقال: ليس هذا باهل ان يحدّث عنه» تهذيب التهذيب، ج8، ص210.

2) . گفتنى است فضيل‌بن‌عياض (107 - 187 ه.ق) فردى است كه ماجراى توبه او معروف، و شخصيتى همانند سفيان‌بن‌عيينه، وى را ثقه مى‌دانست و دست او را مى‌بوسيد. نسائى درباره او مى‌نويسد: «ثقة مامون رجل صالح» ابن المبارك نيز مى‌گويد: «ما بقي علي ظهر الارض عندي افضل من فضيل بن عياض» ذهبى مى‌نويسد: «الامام القدوة الثبت شيخ الاسلام» ابن حجر نيز مى‌نويسد: «ثقة عابد امام» صاحب شذرات الذهب، وى را اين گونه ستوده است: «شيخ الحجاز الامام ابو علي الفضيل بن عياض التميمي المروزي، الزاهد المشهور احد العلماء الاعلام... قال شريك القاضي: فضيل حجة لاهل زمانه وقال ابن ناصر الدين: الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر ابو علي التيمي اليربوعي المروزي امام الحرم شيخ الاسلام، قدوة الاعلام، حدّث عنه الشافعي ويحيي القطان وغيرهما وكان اماماً ربانيّاً، كبير الشان ثقة نبيلاً. عابداً زاهداً جليلاً» شذرات الذهب فى اخبار من ذهب، ج3، ص317.

3) . «فضيل بن عياض ثقةٌ بلا نزاع سيد قال احمد بن ابى‌خيثمة سمعت قطبة بن العلاء يقول: تركت حديث فضيل بن عياض لانه روي احاديث ازري علي عثمان بن عفان وحدثنا عبدالصمد بن يزيد الصائغ قال: ذكر عند الفضيل و انا اسمع اصحاب النبي(ص) فقال: اتبعوا فقد كفيتم ابو بكر و عمر وعثمان وعلي قلت: لا يقبل قول قطبة و من هو قطبه حتي يسمع قوله واجتهاده فالفضيل روي ما سمع ولم يقصد غضا ولا ازري علي امير المؤمنين عثمان بن عفان ففعل ما يسوغ افبمثل هذا يقول تركت حديثه فهو كما قيل: رمتني بدائها وانسلت وقطبة قد قال البخاري: فيه نظر وضعفه النسائي وغيره واما الفضيل فلاتقانه وثقته، لا حاجة لذكر اقوال من اثني عليه، فانه راس في العلم والعمل رحمه الله» الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم، ذهبى، ص 27.