27بنابراين روشن مىشود كه اين ادعا، نخست از زمان مرحوم ميرمحمد هادى ميرلوحى مطرح شده و سپس به ديگر كتابها راه يافته است تا جايىكه افرادى چون «سيد محمدعلى مباركهاى»، رسالهاى با عنوان «نورالانوار فى كشف احوال زينب بنت موسى بن جعفر(ع)» و «آقاميرزا محمدعلى معلم حبيب آبادى» كتابى با عنوان «كشف الخبيه عن مقبرة الزينبيه»، نوشتهاند. همچنين كتابهايى چون «تاريخچه ارزنان و مقبره عليا جناب زينب خاتون»، نوشته سيد مصلح الدين مهدى و چندين مقاله و تذكره ديگر در اينباره نوشته شده كه مطلب تازهاى ندارند. فقط در رساله «نورالهدى فى نسب آل المصطفى»، نوشته عزالدين محمدبن محمود حسنى (متوفاى پس از سال 1041ه .ق) در شرح داستان حركت فرزندان موسى بن جعفر(ع) از مدينه به سوى ايران، و پراكنده شدن آنها در بلاد، آمده است:
وَبَعْضٌ مِنْهُمْ تَقَدَّمُوا مِنْها إلى إصْفَهانَ، وَكانَ الْعامِلُ بِها مِنْ مُحِبّيهِمْ، فَلَمّا وَصَلُوا بِها تَغَيَّرَ الأمْرُ بِتَغْييرِ الأميرِ وَالْعامِلِ عَلَيْها، وَكانَ مِنْهُم هارُونُ بْنُ مُوسى، وَإبْراهيمُ بْنُ مُوسى، وَمِنْ بَناتِهِ، الزَّيْنَبُ وَ الْفاطِمَةُ الْكُبْرَيانِ، وَعِنْدَ ذلِكَ وَصَلَ الخَبَرُ مِنْهُم إلى الم-َأمُونِ...، وَماتَت الزَّيْنَبُ الْكُبْرى، بأرزَنْ نانِ، مِنْ قُرى إصْفَهانَ، بِسَنَةٍ، بَعْدَ أخيها هارُونَ، وَبُنِىَ عَلَيْهِ أيْضاً