44قال المحقّق الأردبيلي: الظاهر أنّ المراد بالضروري الذي يكفّر منكره، هوالذي ثبت عنده يقيناً كونه من الدين. 1
وقال الفاضل الاصفهاني في حدّه للمرتد: وكلّ مَن أنكر ضروريّاً من ضروريّات الدين مع علمه بأنّه من ضروريّاته. 2
وقال الفاضل النراقي: وإنكار الضروري إنّما يوجبه ]الكفر[ لو وصل عند المنكر حدّ الضرورة. 3
وقال صاحب الجواهر: فالحاصل أنّه متى كان الحكم المنكَر في حدّ ذاته ضرورياً من ضروريات الدين ثبت الكفر بإنكاره ممّن اطّلع على ضروريته عند أهل الدين. 4
وقال السيد اليزدي: والمراد بالكافر مَن كان منكراً للأُلوهية... أو ضرورياً من ضروريات الدين مع الالتفات إلى كونه ضرورياً. 5