35
هذا ثكلتك أمك وتب»، فأبى، فحبسه أيام، فلم يتب، فأحرقه بالنار، وقال: «إنّ الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك» 1.
ورواه عنه الحر العاملي في الوسائل 2، والعلامة ا في البحار 3.
2 - روى ا أيضاً بسنده إلى سعد بن عبد الله، عن محمدبن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله(ع):
«إنّا أهل بيتٍ صدّيقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله(ص) أصدق الناس لهجة وأصدق البرية، وكان مسيلمة يكذب عليه، وكان أمير المؤمنين(ع) أصدق من برأ الله بعد رسول الله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفترى على الله الكذب عبد الله بن سبأ» 4، ورواه أيضاً بهذا الإسناد مفصلاً 5.
ورواه عنه العلامة المجلسي في البحار 6.