321. روى البخاري عن أُسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله، إلى الحُرَقة [من جُهَينة] فصبَّحْنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم، فلمّا غشيناه قال: لا إله إلاَّ الله، فكفّ الأنصاري، فطعنته برُمحي حتّى قتلته، فلمّا قدمنا بلغَ النبي صلى الله عليه وآله، فقال: «يا أُسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلاّ الله؟ قلت: كان متعِّوذاً، فمازال يكرّرها حتّى تمنيّت أنّي لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم». 1
2. روى أبو يعلى الموصلي وغيره عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث عليٌّ إلى رسول الله من اليمن بذَهَبة في أدَم مقروظ، 2 لم تحصَّل، 3 فقسمها بين أربعة نفر: زيد الخيل، والأقرع بن حابس، وعُيَينة بن حِصْن، وعلقمة بن عُلاثة، فقال ناس من المهاجرين والأنصار: نحن كنا أحقّ بهذا،