20سبحانه: (إِنَّ اللّٰهَ لاٰ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مٰا دُونَ ذٰلِكَ لِمَنْ يَشٰاءُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللّٰهِ فَقَدِ افْتَرىٰ إِثْماً عَظِيماً). 1
فإنّ المراد من الغفران هو الغفران بلا توبة و إلاّ فالغفران معها يشمل الشرك وغير الشرك مع أنّه سبحانه يفصّل بين الشرك وغيره بأنّ الأوّل لا يغفر بخلاف الثاني.
وليست الآية إلاّ أنّها بصيص من الرجاء بالنسبة إلى مرتكبي الكبائر، حتى يصلح حالهم فيما يأتي في مستقبل حياتهم.
فهذه الفتاوى وما أشبهها التي لا تستند إلى دليل من الكتاب والسنة هي التي حملت جمعاً من الشباب المتحمسين عبر القرون على إيجاد الفتنة وإشعال نار الحرب عبر القرون، وسنذكر نماذج من ذلك: