11وفي لفظ: «قال لا إله إلاّ الله وقتلته، قال: قلت: يا رسولالله إنّما قالها خوفاً من السلاح، قال: أفلا شققت عن قبله حتى تعلم أقالها أم لا». 1
وبهذا يظهر أنّ التكفير ظاهرة نابعة عن سوء الفهم لأحكام الشريعة المقدّسة ولو كان أُسامة عالماً بحكم الشرع لما أراق دمه.
وفي هذه الواقعة نزل قوله تعالى: (يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ فَتَبَيَّنُوا وَ لاٰ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقىٰ إِلَيْكُمُ السَّلاٰمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا فَعِنْدَ اللّٰهِ مَغٰانِمُ كَثِيرَةٌ كَذٰلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللّٰهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ بِمٰا تَعْمَلُونَ خَبِيراً). 2
2. الوليد بن عقبة بن أبي معيط والآية النازلة في حقّه
ذكر المفسرون في تفسير قوله سبحانه: (يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهٰالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلىٰ مٰا