22در «وسائل الشيعه» آمده است:
إنَّ الحَجَّ أَفضَلُ مِنَ الصَّلاةِ وَالصِّيامِ؛ لأنَّ المُصَلّى إنَّما يَشتَغِلُ عَن أهلِهِ ساعَةً وَإنَّ الصائِمَ يَشتَغِلُ عَن أهلِهِ بَياضَ يَومٍ، وَإنَّ الحاجَّ يُشخِصُ بَدنَه وَ يُضحِى نَفسَه وَيُنفِقُ مالَهُ وَيُطيلُ الغيبةَ عَن أهلِهِ لافى مالٍ يَرجوهُ وَلا إلى تِجارَةٍ. 1
حج از نماز و روزه بالاتر است؛ زيرا نماز خوان، ساعتى و روزهدار، يك روز، از خانوادهاش فاصله دارد، ولى حجكننده بدنش را از خانوادهاش دور و نفسش را قربانى و مالش را انفاق و غيبتش را طولانى مىكند؛ آن هم نه براى مالى و نه براى تجارتى، بلكه تنها براى انجامدادن وظيفه و عبادت.
صاحب جواهر بعد ازاينروايت مىافزايد: «
وقد تطابق العقل والنقل على أنّ أفضل الأعمال أحمزها وأنّ الأجر على قدر المشقّة ». 2
و نيز در روايت آمده است:
«إنَّ الحَجَّ المَبرورَ لا يَعدِلُهُ شَىءٌ وَلا جَزاءٌ لَه إلاَّ الجَنَّة» 3؛ «حج نيكو را هيچ عبادتى هموزن نيست و پاداشى براى آن جز بهشت نيست».
و نيز معاوية بن عمار از امام صادق(ع) و او از پدران بزرگوارش از پيامبر اكرم(ص) نقل كرده است:
إنَّ رَسولَ اللهِ(ص) لَقِيَهُ أَعرابىٌّ فَقالَ لَهُ: يا رَسولَ اللهِ، إنّى خَرَجتُ أُريدُ الحَجَّ فَفاتَنى وَأنَا رَجلٌ مُميلٌ «كَثيرُ المالِ» فَمُرنى أَن أصنعَ فى